أرشيف

المهدي المنتظر يظهر في اليمن ويدعو إلى إلغاء صلاة الجمعة، وفي الفيوم تعتقله الشرطة السرية

قالت صحيفة السياسة الكويتية في خبر مليء بالسخرية إن «ظهور مواطن كويتي يدعى حسين بن موسى اللحيدي في اليمن، وإعلانه عن نفسه بأنه المهدي المنتظر وآخر المرسلين، حسم الجدل الحاصل بين المسلمين بمختلف طوائفهم وفرقهم على حقيقة المهدي والمكان المتوقع ظهوره فيه.»

وأضافت الصحيفة: «هذا الخبر الذي تناقلته مواقع الكترونية عدة ونشرته صحيفة يمنية عزز مصداقيته مسؤول في محافظة تعز بإعلانه أن أجهزة الأمن بمديرية الصلو اعتقلت اثنين من اليمنيين وتطارد أربعة آخرين، متهمين باعتناق أفكار رجل دين كويتي الجنسية يسمى حسين اللحيدي كان قد أعلن نفسه انه المهدي المنتظر وآخر المرسلين.»

ونقل «نبأ نبوز» عن مدير عام مديرية الصلو عبد اللطيف الشغدري قوله إن «أحد المعتقلين الاثنين يعمل مدرسا ويدعى سمير عبد الفتاح(35 عاما) وهو من أهالي الصلو، وقد تم ضبطه بعد ثبوت قيامه بنشر وترويج أفكاره الضالة في أوساط الأهالي والطلاب.»

وأضاف: أن «عبد الفتاح دعا الناس إلى عدم إقامة الصلاة جماعة، وإلى إلغاء صلاة الجمعة، وان المهدي المنتظر هو الكويتي حسين اللحيدي وهو أيضا خاتم المرسلين، وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء وليس خاتم المرسلين.» 

ورفضت مصادر دبلوماسية يمنية في الكويت التعليق على صحة هذه المعلومات من عدمها، مكتفية بالقول: «أن الأيام المقبلة ستبين حقيقته. كما أوضح مدير عام مديرية الصلو اليمنية عبد اللطيف الشغدري أن أحد المعتقلين الاثنين يعمل مدرسا ويدعى سمير عبد الفتاح(35 عاما) وهو من أهالي الصلو، وقد تم ضبطه بعد ثبوت قيامه بنشر وترويج أفكاره الضالة في أوساط الأهالي والطلاب، مبينا أن «عبد الفتاح دعا الناس إلى عدم إقامة الصلاة جماعة، والى إلغاء صلاة الجمعة، وأن المهدي المنتظر هو الكويتي حسين اللحيدي وهو أيضا خاتم المرسلين، وأن الرسول محمد هو خاتم الأنبياء وليس خاتم المرسلين».

 وتابع الشغدري: «أما الشخص الثاني الذي  تم اعتقاله فيدعى محمد ناصر احمد (35 عاما) ومحتجز حاليا لدى إدارة أمن مديرية الصلو أيضا بعد ضبطه أثناء قدومه من مدينة تعز إلى الصلو ومراجعته المديرية للإفراج عن رفيقه سمير عبد الفتاح.»

 وأكد الشغدري أنه وعلى اثر التحقيق مع عبد الفتاح تبين أنه استطاع أن يؤثر في الكثير من الأشخاص داخل وخارج مديرية الصلو «ويجري أمن المحافظة الآن تحريات لإلقاء القبض على أربعة أشخاص آخرين موجودين في مدينة تعز متهمين في القضية ذاتها.».

هذا وكان المصلون في مسجد ناصر بمحافظة الفيوم المصرية فوجئوا بعد أداء صلاة الجمعة الماضية بشاب في نهاية العشرينات من العمر، يرتدي ثيابا بيضاء، يقف أمامه بلحية طويلة، ويخاطبهم مطالبا إياهم بحمايته والوقوف بجانبه لأنه يتعرض لمضايقات أمنية ومن تشويهات لموقفه منذ أن عاد من السعودية وادعى أن الصحف السعودية تحدثت عنه وان الأمن يطارده بسبب اتهامه بأنه يدعي أنه المهدي المنتظر.

وتجمع حول الشاب الكثير من المصلين الذين طالبوه بالكلام وتوضيح حقيقة موقفه خاصة وأن هيئته تدل على الصلاح والتدين والثقة بالنفس، لكنه طالب بوجود الصحافة والإعلام، وحين علمه بوجود أحد الصحافيين تكلم، وقال قصته ولكن الشرطة السرية المصرية في المسجد سحبته في هدوء وخفة خارج المسجد، وسرعان ما ذاب في أيديهم ولم يعد يعرف عنه شيئا ولا كيفية الاتصال به ولم يسمحوا له داخل المسجد إلا ببضع كلمات قليلة سريعة أكد فيها أنه قد ظهرت عليه بشارات وعلامات المهدي المنتظر.

وتمنى الحضور من مشايخ المسجد الاستماع إليه ودحض دعواه إلا أنهم رفضوا قائلين إن المسجد للصلاة والعبادة ولليس للجدل والفتن.

زر الذهاب إلى الأعلى